أخبار الساعة، مجتمع

مصابون بكورونا بأزيلال مستاؤون من ظروف استشفائهم

استنكر العديد من المرضى المصابين بكوفيد19 بإقليم ازيلال الطريقة التي تتعامل بها الجهات الوصية على القطاع الصحي بالإقليم، إذ يقومون بنقل المرضى من مختلف جماعات الإقليم إلى مستشفى القرب بدمنات “لأخذ الدواء فقط دون إجراءات أخرى”.

وأضاف العديد من المصابين في تصريحات لجريدة العمق أن هذه العملية لا تعني شيئا بالنسبة لهم، مفضلين أن يتم إيصال الدواء إلى منازلهم إذا كان الغرض من السفر لأكثر من 100 كيلومتر في بعض الحالات هو اخذ الدواء دون إجراء فحوصات للمريض التي تفرضها توصيات وزارة الصحة في هذا الصدد.

وفي هذا السياق، عبر عبد العزيز لعشير، وهو أحد المصابين بكورونا، عن استغرابه لنقله من مدينة أزيلال إلى مستشفى القرب بدمنات لأخذ دواء كان من الممكن أن يأخذه بأزيلال دون قطع مسافة تزيد عن 70 كيلومتر.

وطالب المتحدث في تصريح لجريدة العمق بإعادة النظر في طريقة التعامل مع مرضى كورونا، وضرورة فتح تحقيق في ظروف نقل واستشفاء مرضى كورونا بالمستشفى الخاص بكوفيد بدمنات.

وأضاف لعشير قائلا: “إذا كان البرتوكول يفرض على القائمين على الشأن الصحي إعطاء الدواء فقط فيمكن توفيره بالمستوصفات والمراكز الصحية بمختلف الجماعات بأزيلال، وبذلك يوفرون موارد مالية مهمة يتم صرفها في المحروقات وفي كل ما يرتبط بنقل المصابين”، وفق تعبير لعشير.

وأضاف المتحدث أنه لأول مرة يكتشف أن بعض مرضى كورونا لا يتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف بل على متن سيارات مخصصة لأغراض أخرى ولا تستجيب لمعايير الصحة المعروفة، ولا تحترم الحالة الصحية للمرضى خصوصا الذين ظهرت عليهم أعراض كورونا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *